لبسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما﴾ [الأحزاب: 56].
من يُرِدُْ أن يجعله الله وليّاً له .. ويرفعَ عنه الحيرة والظلمة والتردّد ... وينوّرهُ وينوّر دربه والآفاق أمامه. فعليه بكثرة الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم :
1//- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم مرّة واحدة تثمرُ صلاة الله علينا عشراً (من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه عشرا) رواه مسلم وأبو داود والنسائى والترمذى وابن حبان عن أبى هريرة رضي الله عنه
2//- وصلاة الله علينا تخرجنا من الظلمات إلى النّور (هو الذي يُصلّي عليكم وملائكتُه ليُخرجكم من الظلمات إلى النّور وكان بالمؤمنين رحيما) -الأحزاب 43-
3//- وخروجنا من الظلمات إلى النور هي ولاية الله لنا (الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النّور) -البقرة 257-
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم كثيرا
هذه المقالات تتكلّم عن عالم الحقائق والأسرار الإلهية، مخصوصة بكشف النّقاب عن خصوصيات المهدي خليفة الله وفيها حقائق عاليات جدّاً قلّما تجدها في كتاب أو خطاب. وهي تحتاجُ إلى خلفيات كثيرة لفهمها على وجهها الصّحيح، ولا بدّ أن تظهر لغير صاحب هذه الخلفيات العلمية والذوقية غريبة. ومهما بانَ مخالفتها لظاهر الشريعة فارْمِ بما فهمته منها، واعتصم بما فيه العصمة من حديث جامع الكلم صلّى الله عليه وسلّم، وكتاب الله تعالى المبين.